اللجنة التشاركية المكلفة بالمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي

هشام الصغير يفعل اللجنة التشاركية المكلفة بالمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي
تفعيلا للمادة 111 من القانون التنظيمي للعمالات والأقاليم 112.14 ، وبناءا على الباب الخامس من النظام الداخلي للمجلس ولا سيما المادة 61 منه ، ترأس هشام الصغير رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد صباح يوم الأربعاء 26 ابريل 2017 ، الاجتماع المخصص للهيئة المكلفة بالمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع ، بحضور أعضاء مجلس العمالة ورؤساء اللجان الدائمة بالمجلس ،وممثلي جمعيات المجتمع المدني المقترحين لعضوية الهيئة وممثلين عن غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، والمركز الجهوي للاستثمار والمديرية الإقليمية للشباب والرياضة ، وغرفة الفلاحة والصناعة التقليدية ، وهيئات المهندسيين المعماريين وأطباء القطاع الخاص ، بالإضافة إلى ممثل عن جامعة محمد الأول ، وممثلين عن وكالات التنمية الاجتماعية وتنمية عمالات وإقليم جهة الشرق .
وقد ركز هشام الصغير في كلمته بعد العرض الذي قدمه المدير العام للمصالح حول كيفية إعداد برنامج تنمية العمالة ، على أهمية الهيئة في إعمال المقاربة التشاركية التي نص عليها القانون التنظيمي للعمالات والأقاليم ، متمنيا أن تكون لها إضافة نوعية لعمل المجلس وقوة اقتراحية قادرة على مواكبة عمل المجلس وفق قراءة جيدة وتشخيص واقعي للإشكاليات واقتراح وإبداع حلول منسجمة مع تطلعات الساكنة ، داعيا أعضاء الهيئة على التعرف على تصور ومنجزات وحصيلة المجلس بالأرقام لمساعدتهم في انجاز المهام الاستشارية الموكولة إليهم .
الاجتماع كان مناسبة لعرض بعض انجازات مجلس عمالة وجدة أنكاد وتصوراته في مختلف المجالات ، حيث أضاف هشام الصغير في كلمته ، أن المجلس سينشئ شركة للتنمية المحلية لترحيل الخدمات ، ودلك بالعقار المجاور لولاية جهة الشرق لتشغيل 7000 شاب وشابة في أفق 2021 ، مبرزا أن المجلس يطمح إلى انجاز 5 مراكز صحية بتراب الإقليم لتخفيف الضغط على المستشفيات العمومية ، أما فيما يتعلق بالعالم القروي فقد ابرز رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد انه تم انجاز 350 كلم من المسالك الطرقية في أفق 1000 كلم بالعالم القروي ، بالإضافة إلى برنامج كهربة العالم القروي بشراكة مع جهة الشرق ، وتوزيع الماء الصالح للشرب بالعالم القروي بتكلفة 7 ملايين ونصف بشراكة مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ، هدا فضلا عن شراء آليات متعددة تابعة للمجلس لفتح المسالك الطرقية بالعالم القروي .
وفي أجواء ديمقراطية وتصويت علني تنافس ثلاثة فاعليين جمعويين على رئاسة الهيئة، وتم انتخاب نجاة الصابري المقتصدة بثانوية سيدي إدريس ورئيسة جمعية أصدقاء المحالين على المعاش رئيسة للهيئة ، فيما جرى التوافق على أن يكون الشخص الثاني وهو الأستاذ الجامعي جمال اليوسفي نائبا لها ، فيما حل رئيس الجمعية الاجتماعية لموظفي جماعة وجدة مصطفى أعراب في الرتبة الثالثة ، وانتخب عمر قادة مقررا للهيئة بعد تنافس ثلاثة فاعليين مدنيين ، وتم التوافق أن يكون الشخص الثاني نائبا للمقرر اليحياوي فاطمة الزهراء فيما حلت فاطمة الشيتانتي في الرتبة الثالثة .